افاد مراسل "​النشرة​" في صيدا، ان "تموضع ​الجيش اللبناني​ عند مدخل ​مخيم المية ومية​ ترك ارتياحا لدى الاوساط الفلسطينية واللبنانية السياسية والشعبية معا، في وقت واصل فيه إقامة الدشم والتحصينات من الكتل الاسمنتية من اجل تأمين الحماية لعناصره، وقد عمد الى التدقيق في هوية الداخلين والخارجين منه حفاظا على ​الأمن​ والإستقرار"، مشيراً الى أنه "رغم الارتياح، الا ان ​الحياة​ في المخيم لم تعد الى طبيعتها بعد، اذ بقيت مؤسسات "​الاونروا​" الاجتماعية، كما عيادتها الصحية ومدرستها".

وعلمت "النشرة" أن محاولة "جس نبض" جرت أمس عبر فتح المدرسة أبوابها، لكن قلة من ​الطلاب​ حضروا الى صفوفها"، وبررت الأوساط أن "كثيرا من أبناء المخيم لم يعودوا الى منازلهم بعد بانتظار بعض الوقت لجلاء صورة الوضع الأمني".

وجال وفد من حركة "حماس" برئاسة مسؤول العلاقات السياسية في مخيم المية ومية رفيق عبد الله على حركتي "فتح" و"​انصار الله​" بهدف إستكمال الجهود الآيلة الى تحصين الأمن والاستقرار وتنفيس حالة الاحتقان في بعض المناطق التي شهدت جولات من الاشتباكات الأخيرة بين الجانبين وادت الى سقوط قتيلين واكثر من عشرين جريحا".