دعت مفوضية الإعلام في "​الحزب التقدمي الاشتراكي​" الى "أوسع تحرك رسمي وثقافي واعلامي، دعما للاعلام و​الصحافة​ والعاملين في هذا القطاع، وأعلنت أنها في صدد التحضير لمؤتمر وطني يناقش هذه الازمة، ويستنبط الحلول لها".

وفي بيان لها، أشارت المفوضية الى أنه "تزداد أزمة الصحافة يوما بعد يوم، وتزداد معها حال اللامبالاة تجاه هذه الشريحة من الإعلاميين والصحافيين في المجتمع التي كان لها دور اساسي في نهضته وكانت محرك الشعوب نحو الحرية، حاملة رسالة ومدافعة عن قضية"، لافتةً الى أن "الأزمة التي تعيشها الصحافة شكلت في بعض نواحيها أزمة اجتماعية طالت العاملين في هذا الحقل، ووضعتهم في موقع العاطلين عن العمل، ما خلق أزمة جديدة تضاف الى ازمة تراجع الدور الوطني للاعلام، خاصة المكتوب منه".

وأشارت الى أنه "من هنا تطرح مفوضية الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي سؤالا كبيرا وتضعه برسم كل المسؤولين: ماذا عن هؤلاء العاملين الذين أفنوا سنين من العمر في مهنة البحث عن المتاعب، فإذ بهم يتحولون الى باحثين عن لقمة العيش الكريم؟، أليس جديرا بالدولة ان تقف الى جانب هذا القطاع في محنته، وهو الذي كان مدعاة فخر ل​لبنان​ تاريخيا؟ وأين هو دور نقابتي الصحافة والمحررين مما تتعرض له الصحافة والعاملون فيها؟".

وأكدت المفوضية "أنها تطلق الصرخة، وتدعو الى أوسع تحرك رسمي وثقافي وإعلامي دعما للاعلام والصحافة والعاملين في هذا القطاع، وتعلن أنها بصدد التحضير لمؤتمر وطني يناقش هذه الازمة، ويستنبط الحلول لها، بعيدا عن ال​سياسة​ او التسييس، وذلك بهدف نهضة الصحافة والحفاظ على هذا المنبر الوطني الذي يشكل إحدى أهم ركائز الديموقراطية والحرية وتقدم وتطور البلد".