أكّد عضو المكتب السياسي في "​حزب الكتائب اللبنانية​" ​سيرج داغر​، أنّ "الوجود الفلسطيني المسلّح لا يمكن لأحد أن يقبل به، لأنّه لا يُستعمل لمواجهة ​إسرائيل​ أو على الحدود"، لافتًا إلى أنّ "​المخيمات الفلسطينية​ هي من ضمن نطاق الدولة وإذا قرّرت الدولة التحرّك فلن يعترض أحد، ويجب أن نمارس سيادتنا وأن نكون حازمين في الملف الفلسطيني".

وشدّد في حديث إذاعي، على أنّ "​السلاح الفلسطيني​ مرفوض و​الجيش اللبناني​ يجب أن يدخل المخيمات لإنهاء الحديث عن السلاح الفلسطيني المنتشر في المخيمات"، مركّزًا على "أنّنا نريد أن نعيش حياة طبيعية فيما البلد مقبل على مخاطر اقتصادية صعبة، ويجب أن نتحرّك ونقوم بالإصلاح وتحسين الأداء".

وأوضح داغر أنّ "ما نعاني منه اليوم يؤكّد انّنا كنّا على حقّ في كلّ ما قمنا به قبل ​الإنتخابات النيابية​ لناحية ملفات النفايات و​الكهرباء​ والضرائب ووضع الثنائيات والتسوية الّتي ترى الناس نتيجتها"، مشيرًا إلى أنّ "الأكيد انّنا كـ"كتائب" لن نتغيّر في أدائنا ولن نساوم ونستبدل مبادئنا بـ"نمرة" حكومية. نحن على تواصل مع الجميع وسنعمل مع أي فريق على أساس الملفات الّتي نلتقي عليها، والسلاح لن يمنعنا من العمل مع "​حزب الله​" على أي ملف له علاقة ب​الفساد​".

ورأى أنّ "ما يحصل في الملف الحكومي مسخرة والبلد لا يحتمل ستة أشهر جديدة للتشكيل، وكـ"حزب الكتائب" نطالب بحكومة اختصاصيين بدعم السياسيين وإعطائها 6 اشهر لتعمل على الملفات وتضع البلد على السكة".

كما نوّه إلى "أنّنا نؤيّد المصالحة بين "حزب القوات اللبنانية" و"تيار المردة"، وأي مصالحة مباركة ونشجّعها، ولكن التحالفات السياسية امر مختلف".