أكد وزير ​الاقتصاد​ والطاقة الألماني بيتر ألتماير "عزم ​ألمانيا​ تحسين وتطوير العلاقات مع ​تركيا​"، قائلا: "نمتلك أسس غير اعتيادية فيما يتعلق بالتعاون الاقتصادي"، مشيراً إلى ان "عدد الشركات الألمانية التي تستثمر في تركيا حاليًا تتجاوز الـ7 آلاف و500 شركة، وأن الكثير من الشركات التركية تعمل في ألمانيا أيضًا".

وأبدى رغبته بـ"تقديم الدعم للشركات الصغيرة والمتوسطة من أجل نجاحها"، مشيراً إلى أن ""نجاح هذا يعود بالنفع على تعاوننا"، معرباً عن "رغبتهم في إحراز تقدم بالتعاون الذي بدأ العام الماضي مع الوزير التركي ألبيرق، وإيجاد حلول للمشاكل بعد تحديدها".

وأضاف: "شهدت الأعوام الأخيرة مراحل عصيبة بين البلدين، ولا زلنا نتحدث ببعض المشاكل الناجمة عن ذلك، لكننا عازمون على تحسين وتطوير العلاقات"، مؤكداً "أنهم بحثوا الإمكانات ​الجديدة​ بخصوص التعاون بين البلدين، وما يمكن القيام به من أجل تشجيع الشركات على القيام باستثمارات أكبر".

ولفت إلى أن "تركيا ليست مجرد شريك هام لألمانيا، وإنما بلد حقق نجاحات هامة على مدار الأعوام الثمانين الأخيرة"، معربًا عن "سروره ببدء تحسن ​الوضع الاقتصادي​ لتركيا بعد أشهر صعبة مر بها".

وشدد على ان " ألمانيا ستواصل كونها شريكًا قويًا ومستقرًا لتركيا في المستقبل من الناحية الاقتصادية"، مشيراً إلى ان "أهم شيء بالنسبة لنا يتمثل بالحصول على نتائج إيجابية لاقتصادي البلدين".

وأوضح أن "الطاقة تعتبر إحدى مسائل التعاون الملموسة بين البلدين"، مبينًا أن "الوزراء المعنيين سيجرون مباحثات مفصلة حول مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة، إلى جانب مواضيع ​السياحة​ والتجارة والتكنولوجيات الحديثة".

وأكد "ضرورة وجود الإرادة السياسية من أجل التعاون، معربًا عن رغبتهم في مواصلة الحوار مع تركيا".