استغرب أبرشية صيدا ودير القمر وتوابعهما للروم الكاثوليك ​المطران ايلي حداد​ توقيت تجدّد الإشباكات في ​مخيم المية ومية​ والهدف منها، وقال: "ان ​الرئيس ميشال عون​ كان حازماً، فهو يعرف طبيعة المنطقة جيداً وجغرافيتها، ولن يسمح بتمدّد الإشتباكات، وقد أكد لنا أنّ ​الجيش​ ينفّذ خطّة علاجية وليس خطّة نهائية".

وأوضح في حديث صحفي أنّ "الجيش لن يدخل الى المخيم في الوقت الحالي، وخطته تقضي بحماية بلدة المية ومية من تداعيات الاشتباكات". وأمل في "نجاح الخطّة وتوَقّف تلك الاعمال الحربية غير المفهومة".