أكد محافظ ​مدينة بيروت​ ​زياد شبيب​، أنه "حتى الساعة لم يتم تحديد مكان إنشاء معمل التفكك الحراري"، موضحا أنه "عندما طرح الموضوع بإطار احالة نتيجة الدراسة الى المجلس البلدي قلت أن هذا الموضوع يحتاج الى قرار حكومي، ولتحديد المكان اذا كان هناك ارض تابعة البلدية".

ولفت شبيب في حديث اذاعي الى أن "تصنيف الاراضي في بيروت لا يسمح بانشاء مؤسسات مصنفة من الفئة الأولى، وهذا النوع من ​المصانع​ يحتاج الى تعديل بتصنيف المناطق ببيروت اضافة الى ان طريقة التلزيم اذا ستحصل بطريقة التعاقد عن طريق الامتياز عبر البلديات بحاجة الى ترخيص من ​مجلس الوزراء​"، معلنا "أنني أفضل أن لا تكون المحرقة في بيروت ولكن لا يجب أن يكون هناك تسرعا أو مواقف مسبقة مؤيدة أو معارضة لهذا الموضوع. فكل ما نسمعه من المؤيدين حسنات ولا سيئات والمعارضين لا نسمع منهم الايجابيات، ولكن كقاضي عندما أسمع وجهتي النظر، أرى أن الحقيقة هي في مكان ما بين الاثنين".

وعن المنخفض الجوي، قال شبيب: "العاصفة طالت كل شرق ​البحر المتوسط​، والبنية التحتية وشبكة ​الصرف الصحي​ بحال جيدة جدا وتم اعادة تأهليها والتأكد من سلامتها قبل موسم ​الأمطار​"، مشيرا الى أن "الاشغال التي فيها تكسير طرقات تحصل خلال الليل واستثنائيا يحصل تصليحات خلال النهار، والاعطال الطارئة لا يمكن تأخيرها ويجب القيام بالتصليحات، ولجنة تنسيق الاشغال تم تفعليها، ولكن هناك اشغال غير مرتقبة وهي الاعطال التي تستجد".

وكشف أنه "لدينا ملاحظات على الشركة التي تم تكليفها بجمع وكنس النفايات في بيروت، ومكتب في الشركة الاشراف وعد بتطوير آليات العمل وخلال ايام سيتم استدعائهم مرة جديدة"، مضيفا: "الحدود الرسمية ل​حرج بيروت​ تم تحديدها بعد اعادة تأهيله، وكل ما يحكي عن بناء هو خارج نطاق سور الحرش المعروف والمحدد".