لفت النائب ​فريد البستاني​ في مؤتمر صحافي عقده في مكتبه تحت عنوان "عاما من الانتظار تكفي"، تحدث فيه عن ​مستشفى​ دير القمر المتوقف عن العمل والذي مضى عليه أكثر من 15 عاما الى أن "المشروع إنمائي بالدرجة الأولى، وهو مطلب ملح وحيوي لأبناء المنطقة، فالمواطن الذي يقف على أبواب ​المستشفيات​ لا حول له ولا قوة ولا يستطيع الدخول لأنه لا يتمتع ب​الضمان الصحي​ ولا يملك الأموال الضرورية لدفع تكاليف الاستشفاء".

وتحدث عن تشكيل لجنة أهلية من أبناء دير القمر والجوار، ليلاحق معها موضوع المستشفى والإتصال بكل المرجعيات من رئاسة الجمهورية إلى رئاسة مجلس النواب والحكومة ووزارة الصحة و​مجلس الإنماء والإعمار​.

ووعد بتشكيل لجنة طبية من أصحاب الشأن والاختصاص لتأمين الاستشارات اللازمة كي يأتي البناء مطابقا للمعايير العلمية والهندسية، كما وعد بأن "مؤسسة فريد البستاني الإنمائية ستتكفل بتجهيز غرفة الطوارىء وبسيارة إسعاف، ووعد بتغطية الطبابة للمعوزين والفقراء وغير المشمولين بنظم الرعاية الصحية، حتى لا يدفع المريض فلسا واحدا لقاء تلقيه العلاج في مستشفى دير القمر"، مشيرا الى أنه "سيطلب من كل الجمعيات والشخصيات الفاعلة في الشوف المساهمة في الصندوق الخاص بدعم الطبابة في المستشفى"، مؤكدا أيضا أنه "سيعترض في ​المجلس النيابي​ على كل الهبات الصحية الممنوحة للدولة والتي لا تشمل إعمار وتجهيز مستشفى دير القمر الحكومي".