سأل مستشار رئيس حزب "العدالة والتنمية" التركي ياسين أقطاي عن "اسم المسؤول السعودي الذي أمر بقتل الصحفي ​جمال خاشقجي​"، معتبرا أن "اغتياله تآمر على ​تركيا​ ومحاولة لتوريطها"، مشيراً إلى أن "جريمة قتله كان لها عدة أهداف ولكن تركيا كانت الهدف الرئيسي، وجميع المتهمين بالجريمة مسؤولون في الدولة ​السعودية​ واستخدموا مرافق دبلوماسية في تحركاتهم، لأن القتلة كانوا يريدون توريط تركيا بالقول إن مواطنا سعوديا اختفى على أراضيها وتحميلها مسؤوليته".

وأضاف أقطاي: "أن القضية لها جوانب وأبعاد خفية، أبرزها التآمر على تركيا واستهدافها"، مشيراً إلى أنه "بعض الجهات المعادية تريد إثارة الفتنة والتحريض، وهذا ما أريد من الحادث، ضرب 10 عصافير بحجر واحد، بينها جمال خاشقجي شخصيا، إلا أن الهدف الأساسي كان تركيا".

وأكد أن "جميع الأشخاص الـ15 المتهمين، مسؤولون في الدولة السعودية، مشيرا أنهم استخدموا مرافق دبلوماسية في تحركاتهم"، قائلاً: "لا يوجد رجل دولة يقوم بأمر ما دون أن يوجهه أحد وهذا هو السؤال الذي نوجهه لهم: من الذي وجهكم وأصدر الأوامر؟".