اعتبر عضو تكتل "لبنان القوي" النائب ​سليم عون​ في حديث اذاعي أن "من انتظر اكثر من خمسة اشهر لولادة الحكومة باستطاعته الانتظار عدة ايام اخرى"، وقال: "بعد ​الانتخابات النيابية​ وعملية التكليف، كانت الاجواء تشير الى ان الحكومة لا يحتاج تأليفها لاكثر من اسبوع".

ورأى ان "العقد التي وصلنا اليها في عملية التشكيل تعود الى رفع بعض الجهات من سقف شروطهم، لكن امام الواقع الجديد لا يعرفون كيف يعودون الى السقف العادي، ومهمتنا ان نساعدهم في ذلك حتى لا نكون نصب الزيت على النار، و​الرئيس ميشال عون​ ابدى صبرا كبيرا بهدف تسليك الأمور والوصول الى نتيجة".

وأشار الى أن "بعض العقد كانت ظاهرة للعلن، ولكن في المستور كانت الامور أكبر، منها التدخلات الخارجية"، معتبرا ان "الحكومة الحالية حققت العديد من الانجازات". ورأى ان "الخارج لم يعد يتدخل كما في السابق نظرا إلى مسار الاحداث في المنطقة التي تذهب نحو الحلول، والطرف الداخلي الذي كان معتمدا على السند الخارجي رأى ان الامور تتغير، ما جعل ملف التشكيل يتقدم"، لافتا الى "وجود مشكلتين في موضوع التأليف، مشكلة تمثيل ​القوات اللبنانية​ وسنة المعارضة، فالقوات أخذت حقها مع "حبة مسك" والحقيبتان السياديتان للطائفة ​المسيحية​ ذهبتا الى حصة الرئيس عون وتكتل "لبنان القوي". وقال: "من حق القوات ان تحصل على حقيبة أساسية لكن ليس من حصة التيار الحر حصرا".