أوضحت مصادر عسكرية لبنانية لـ"الشرق الأوسط"، أن عمليات التهريب في ​منطقة البقاع​، وخصوصاً من جهة بلدة ​الصويري​ اللبنانية "ليست جديدة"، وإن هناك محاولات دائمة من قبل المهربين لتهريب الأشخاص من سوريا إلى لبنان عبر تلك المنطقة.

وأكدت المصادر في الوقت نفسه، أن ​الجيش اللبناني​ يتعامل مع تلك الوقائع عبر تنفيذ دوريات دائمة وكمائن، لمنع تسلل الأشخاص إلى العمق اللبناني. وأكدت المصادر، أن الجيش اللبناني "يوقف على الدوام المتسللين، ويسلمهم للأمن العام".

ولا تخفي مصادر مطلعة في ​شمال لبنان​، أن المنضمين إلى تنظيمات متطرفة في ​العراق​ وسوريا، انتقلوا إليها عبر التهريب من الأراضي اللبنانية إلى ​الأراضي السورية​، أو عبر المعابر التركية غير الشرعية مع سوريا، قبل انتقال قسم منهم إلى العراق. ويقدر عدد اللبنانيين الذين انضموا إلى تنظيمات متطرفة في سوريا بالمئات، ولا يزال هناك نحو ألف منهم في إدلب، معظمهم من المقاتلين في صفوف "النصرة"، بينما لا توجد تقديرات للمقاتلين في صفوف «داعش»، وتغيب المعلومات عن مواقع وجودهم الحالية.