أكد "لقاء ​سيدة الجبل​" أنه "في الذكرى الثانية لانتخاب العماد ​ميشال عون​ رئيسا للجمهورية يستحق ال​لبنان​يون الشرفاء والمبدئيون والذين حذروا من أخذ لبنان في المنحى الذي ذهب إليه اعتذارا علنيا ممن خونوهم وشوهوا صورتهم لمجرد ابداء اعتراضهم على هذا التخلي الفاضح عن مبادىء "انتفاضة الاستقلال 2005".

وفي بيان له، عقب اجتماعه الاسبوعي في مكاتبه في ​الأشرفية​، أشار اللقاء الى أنه "مع اقتراب موعد حلول العقوبات الاميركية على الجمهورية الاسلامية في ​ايران​، و"​حزب الله​" تاليا، يدعو "اللقاء" جميع المسؤولين في ​الدولة اللبنانية​ والمؤسسات المصرفية الرسمية والخاصة إلى الوعي والتزام أقصى درجات الحيطة والحذر".

على صعيد آخر، يذكر "لقاء سيدة الجبل" بأن "لبنان دولة عربية بحسب ​الدستور​، وأي ضعف في الوضع العربي ينعكس عليه".

ولفت الى أن "البديل من انتماء لبنان إلى محيطه العربي هو المجهول. وهناك دفع قوي في هذه المرحلة من أجل فرض تحويل دولة لبنان حصة لايران، في حين نتمسك بـ"لبنان أولا"، على أن يكون متعاونا ومتحالفا مع عالم عربي قوي ومستقر، ومتشبثين بعروبة حضارية حديثة انسانية ومتصالحة مع نفسها والعالم".

أما بالنسبة إلى عملية ​تشكيل الحكومة​، فيرى "اللقاء" أنها "ستكون حكومة "حزب الله" على ما تؤكد المؤشرات، وشبيهة بسابقاتها على مستوى الأداء في أفضل الأحوال".

وقرر اللقاء "مواصلة درس الخطوات اللازمة لتوفير أجواء انطلاقة معارضة ديمقراطية سلمية لوصاية ايران على القرار الوطني اللبناني، والتي حلت محل وصاية ​النظام السوري​".