سأل ​حزب الكتائب​ اللبنانية في بيان بعد اجتماعه الدوري "على ماذا كان يتناتش المتحاصصون منذ ستة أشهر ، بعدما بقيت أحجام الأكثرية على حالها، اما الفاتورة فدفعها اللبنانيون من إقتصادهم وأعصابهم وخدماتهم وصحتهم وخيبة املهم، وكل ذلك إن لم تظهر في اللحظة الاخيرة عقدة أخرى تزيد التأخير تأخيرا؟"، معتبرا ان "هذه ​المحاصصة​ التي استغرقت هندستها ستة أشهر، كرّست مرة أخرى فقدان سيادة الدولة وقرارها الحر، فيما الافرقاء لاهون بتقاسم المغانم".

وأمل الحزب ألا يكون الاداء في خلال عملية التأليف مقدمة للاداء الحكومي ، فتذهب عندها البلاد الى الانهيار الكامل.

وحذّر حزب الكتائب من التداعيات الكارثية للاقتتال الفلسطيني – الفلسطيني المتكرر في ​مخيم المية ومية​، وما يسببه لابناء البلدة وقرى شرق صيدا، من اضرار ونزوح ومعاناة وترويع وتهديد لإنتظام حياتهم واعمالهم، داعيا الى "اعلان مخيم المية ومية منطقة عسكرية بما يطلق يد ​الجيش اللبناني​ في نزع كل مسببات الاقتتال، ورفد الأهالي بقدر عال من الطمأنينة تجعلهم صامدين في أرضهم، بدل وضعهم على سكة التهجير مرة ثانية".