اشار سماحة ​العلامة الشيخ عفيف النابلسي​ خلال استقباله وفداً من الجبهة الديمقراطية برئاسة خالد يونس، الى انكم سمعتم أنً المجلس المركزي الفلسطيني قد علًق جميع الاتفاقيات مع كيان العدو، وهذا يعني أن كل مسارات التسوية والتفاوض وصلت إلى حائط مسدود، وهذا ما يجب أن يعرفه كل ​الشعب الفلسطيني​ بأن التفاوض حرام والصلح حرام والإعتراف حرام.والمطلوب التوبة والعودة إلى الله والعودة إلى الحق.

أضاف إن أمام الشعب القلسطيني تحديات كبيرة. والمطلوب هو الوحدة والإنتباه إلى حجم المخاطر، لذلك ليس مسموحاً الاقتتال بأي نحو من الأنحاء بل توجيه ​البندقية​ فقط إلى العدو الإسرائيلي.

واعتبر ان العودة إلى العمل الفدائي المقاوم هو أساس هذه المرحلة. لا أولوية أكبر من أولوية المقاومة.احملوا ​السلاح​ في وجه العدو.

من جهته، وضع أعضاء الوفد سماحته بآخر التطورات لا سيما اتفاق وقف اطلاق النار في مخيم المية والمية.