إستقبل محافظ ​النبطية​ القاضي ​محمود المولى​، قائد القطاع الشرقي في "​اليونيفل​" الجنرال خوسيه لويس فاليرو ساشنيز مارتينيز في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه في "اليونيفل" في ​الجنوب​ ترافقه مسؤولة مكتب الشؤون المدنية في القطاع ايفاتوريك مازوريك وضباط فريق التعاون المدني العسكري.

وشكر مارتينيز، المولى على "تعاونه معنا خلال فترة تولينا مهام قيادة القطاع الشرقي في اليونيفل واول ما حضرنا للجنوب تصورنا واياكم ورفعنا الصورة في مكتبي واليوم اقدمها لك عربون تقدير ومحبة على عمق العلاقة التي جمعتنا والتي كانت علاقة محبة"، مشيرا "اننا تركنا عائلاتنا في ​اسبانيا​ وجئنا الى الجنوب ال​لبنان​ي من اجل خدمة السلام في هذه المنطقة ومهمتنا وفقا للقرار الدولي 1701 مراقبة الخروقات على الخط الازرق وابلاغ قيادة اليونيفل في ​الناقورة​ بهذه الخروقات والحفاظ على الامن والاستقرار في المنطقة".

من جهته، لفت المولى إلى "اننا شعب قاومنا العدو ال​اسرائيل​ي وقدمنا الدماء والتضحيات من أجل الحفاظ على السلام لكن اسرائيل هي الدولة المعتدية والتي لا تنشد السلام وسلامها لا يقوم الا على القتل وارتكاب المجازر فعن سلام يتحدث قادة حرب العدو الذين سفكوا دماء اهلنا وشعبنا في لبنان والجنوب وفي ​فلسطين​، وها هي اسرائيل تواصل خروقاتها للخط الازرق وللسيادة اللبنانية من خلال خروقاتها المستمرة للاجواء اللبنانية وللمياه الاقليمية اللبنانية واعتقال رعاة الماشية ورغم ذلك فان مقاومتنا وجيشنا وشعبنا متمسكون باستعادة الحق اللبناني وتحرير الارض اللبنانية وحماية السيادة اللبنانية وصون الامن والاستقرار الذي ما كان ليتحقق لولا ​المقاومة​ و​الجيش​ والشعب والتضحيات والدماء التي روت ارضنا وتمكنا من دحر ​العدوان الاسرائيلي​ وتحرير الارض ونحن متمسكون بحقنا لصون وطننا في مواجهة العدوانية الاسرائيلية مهما تعاظمت في غطرستها".

وأكد "اننا نعيش بسلام وفكرتنا وفكرة كل الاديان الموجودة في المنطقة على حدود فلسطين هي اديان تنشد السلام قولا وفعلا ، لكن اسرائيل هي الدولة المعادية للسلام ، ونحن نشكركم ونقدر دور ​قوات حفظ السلام​ من القيادة الى سائر ​الكتائب​ من الضباط والجنود و العاملين في الشق المدني في اليونيفل وجميعهم تركوا عائلاتهم وجاؤوا الى الجنوب في مهمة سامية ، ولهم فضل كبير في ارساء دعائم السلام في المنطقة".