لفت الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش إلى أن "إعلان محتمل لكوسوفو عن تأسيس جيش، يتعارض مع جميع الاتفاقات الدولية"، مشيراً إلى أن "صربيا لا تعترف بكوسوفو كدولة مستقلة".
وشدد على أن "صربيا ما زالت تعتبر كوسوفو جزءا من أراضيها"، معربا عن "قلقه إزاء التطورات الأخيرة في كوسوفو والتي تشمل محاولة الألبان الاستيلاء على شبكة الكهرباء الخاضعة لسلطة صربيا والإعلان رسميا عن تأسيس جيش كوسوفي في 28 تشرين الثاني".
وأضاف: "أن التطورات الأخيرة في كوسوفو، تجعل عملية الحوار بين صربيا وكوسوفو "بلا معنى"، مشيرا إلى أن "صربيا بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى وحدة الدولة والشعب".