كشف المكتب الإعلامي ل​وزارة الصحة العامة​، أنّه "يتمّ التداول بإقفال مركز تجميل وتوقيف شخص يقوم بالوشم (tattoo) لأنّه مُصاب بفيروس "السيدا"، فيما هناك عوامل ومخالفات قانونية عدّة أدّت إلى التوقيف، ولا قانون ينظّم مهنة الوشم وليس ما يمنع المصاب بفيروس فقدان المناعة المكتسب من ممارسة هذا العمل".

وأعلنت في بيان، بأنّ "توضيحًا للمعلومات المغلوطة أو غير الكاملة عن عدوى فيروس "السيدا" ومنًعا لأي لغط، تفيد وزراة الصحة بأنّ:

1- عدوى فيروس "السيدا" تنتقل فقط بالطرق الآتية:

- إقامة علاقة جنسية غير محمية مع شخص مصاب بالفيروس.

- استعمال الأدوات الحادة الملوّثة بالفيروس.

- نقل الدم الملوّث بالفيروس.

- من الأم الحامل المصابة بالفيروس إلى الجنين أثناء الحمل والولادة أو بعد الولادة عن طريق الإرضاع.

2 - انّ الوقاية من الإصابة بفيروس "السيدا" تكون عبر:

- الإمتناع عن إقامة علاقة جنسية غير محمية واستعمال ​الواقي الذكري​ عند كلّ علاقة جنسية.

- التأكّد من نظافة وتعقيم الأدوات الحادة عند استعمالها واستخدام الإبر ذات الإستعمال لمرّة واحدة فقط.

- نقل الدم بشكل مأمون ومراقب في كلّ بنوك الدم.

- إعطاء العلاج المناسب للمرأة الحامل والمصابة بالفيروس".

وبيّنت الوزارة "أنّها أنشأت البرنامج الوطني لمكافحة "السيدا" وكلّفته مهام رفع مستوى المعرفة عن الفيروس لدى كافة فئات المجتمع، وتأمين العلاج لجميع المصابين به من جهة. كما بادرت الوزارة من جهة أُخرى ومنذ مدّة غير قصيرة عبر هذا البرنامج، إلى إنشاء نظام الفحص الطوعي السري مع المشورة لفيروس "السيدا"".

ولفتت إلى "أنّها درّبت لهذا الغرض عددًا كبيرًا من العاملين الصحيين من ​الجمعيات الأهلية​ والمؤسسات العامة والخاصة، حيث يجري الفحص بكلّ سرية وعلى نفقة الوزارة لكلّ من يتقدّم لإجراء هذا الفحص إذا ما شعر أنّه قد تعرّض للإصابة بالطرق المذكورة اعلاه".

وأوضحت أنّ "في الخلاصة، إنّ طرق انتقال فيروس "السيدا" معروفة والوقاية من الإصابة به سهلة إذا توفّرت المعرفة، ولا إمكان لهذا الفيروس أن ينتقل بطرق أُخرى أو أن ينتشر بسرعة ك​الأمراض​ الإنتقالية الأُخرى"، مبيّنةً أنّ "لمزيد من الإستفسار، يمكن الإتصال بالبرنامج الوطني لمكافحة "السيدا" على الارقام الآتية أثناء الدوام الرسمي 01-566100/1 -أو عبر البريد الإلكتروني wholeb_nap@inco.com.lb".