إختصرت شخصية سياسية معارضة، المشهد الحكومي السائد، في حديث إلى صحيفة "الجمهورية"، بالقول: "حكومة أحادية لا حكومة وحدة وطنية".

ورأت أنّ "هناك مشروعًا واضحًا أبعد من الحكومة وأبعد من تعيين وزير. يريدون حكمًا أحاديًّا، ويريدون الجهات المعارضة الأُخرى داخل الحكومة للتغطية والقول انّها حكومة وحدة وطنية، في حين انّها حكومة أحادية صَرف"، داعيةً إلى "وجوب عدم نسيان أنّ "​حزب الله​" طالب ب​قانون انتخاب​ نسبي لإفساح المجال لحلفائه من الطوائف الأُخرى، وخصوصًا السنّة، في أن يفوزوا في المناطق الّتي لا يسيطر عليها، وهذا ما يحصل اليوم، إذ يريد ترجمة الإنتصار الّذي حقّقه في ​الإنتخابات النيابية​ على أساس القانون الّذي ناضَل سنوات لتحقيقه في الحكومة".

وركّزت الشخصية على أنّ "كذلك، يهمّ الحزب أن يقول للعالم إنّ ليس كلّ السُنّة في ​لبنان​ مع ​السعودية​ ومع "​تيار المستقبل​"، بل هناك سُنّة مع "حزب الله" ومع ​الشيعة​ ومع ​إيران​ و​سوريا​"، موضحةً أنّ "من هنا إصراره على التمثيل السني في خانته، هو يريد أن يقول إنّه يخترق المجتمع السني أيضًا، كما اخترق المجتمع الدرزي بوزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال النائب ​طلال أرسلان​، والمجتمع المسيحي بـ"التيار العوني"".