إعتبر رئيس الدائرة السياسية في "​الجماعة الإسلامية​" النائب السابق ​عماد الحوت​ أن مختلف الفرقاء السياسيين يتعاملون مع ملف تشكيل ​الحكومة​ من منطلق أنها ستبقى لمدة أربع سنوات وأنها ستدير ​الانتخابات النيابية​ والرئاسية المقبلة، وتحاول أن تجعل ميزان القوى داخل هذه الحكومة لصالحها على حساب القوى الأخرى، وهذا لا ينتج حكومة متجانسة ولا ينتج ادارة حقيقية للبلد".

وفي تصريح له راى الحوت "أن القوى السياسية لم تعد تتعامل مع ​الدستور​ من منطلق الاحترام، وإنما من منطلق التطويع للمصالح الذاتية"، محذرا من "أن البلد يتراجع بشكل سريع وكذلك ​الاقتصاد​، وهناك مخاطر حقيقية على التصنيف الائتماني ل​لبنان​ وغير ذلك، وكل هذا يستدعي جدية في التعامل مع ملف ​تشكيل الحكومة​ والتوقف عن محاولة تكريس أعراف مخالفة للدستور مما يدخلنا في حالة فوضى وشريعة غاب يحقق فيها الأقوى ما يريد ولو على حساب الوطن والمواطن".