أكدت مصادر مطلعة على موقف "​حزب الله​" لصحيفة "الجمهورية" أنه "بمقدار ما العقدة السنيّة مستعصية إلّا انها ليست من النوع الذي يفجّر تأليف ​الحكومة​، فالعقد الكبرى حُلّت، وانّ معالجتها لا تعدو مسألة وقت ليس بطويل".

ولفتت المصادر الى أنه "ليس صحيحا ان الحزب افتعَل هذه العقدة ليعطل تأليف الحكومة أو يؤخّره، فمطلب هؤلاء النواب مطروح منذ البداية، ولكنه لم يكن يُعطى الاهتمام اللازم منذ البداية، وإن "حزب الله" ملزم اخلاقيا وسياسيا بالدفاع عن حق حلفائه ​السنة​ في أن يكون لهم وزير يمثلهم في الحكومة، خصوصا بعدما أظهرت ​الانتخابات​ انّ لديهم حيثية تمثيلية واضحة، وفضلاً عن ذلك، لا يمكن ان يعطّل الحزب التأليف، بل يريد ان يكون سريعاً لأنه حَضّر الارضية اللازمة لخوض معركة ​مكافحة الفساد​، وما حَضّره لا جدوى منه اذا لم تكن هناك خطط وأطر تنفيذية عبر الحكومة".