أكد مجلس الشعب السوري أنَّ "القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية للأمة وجوهر النضال القومي وسيبقى الجيش السوري حصناً منيعاً في مواجهة التحديات والمؤامرات حفاظاً على سيادة الوطن وعزته واستقلاله وكرامته".
وفي بيان له في الذكرى الأولى بعد المئة لوعد بلفور، أشار المجلس إلى أنَّ "الذكرى تمر في ظل استمرار مأساة الشعب الفلسطيني المتمثلة بتشريده وحرمانه من وطنه وهويته وحقه في تقرير مصيره فوق أرضه في تحد صارخ لكل المواثيق والأعراف الدولية وهو ما تتحمل مسؤوليته الدول الاستعمارية والولايات المتحدة الأميركية".
وأوضح أنَّ "الممارسات العدوانية والعنصرية والإرهابية التي ينتهجها الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني تهدف إلى وأد مقاومته وإخضاعه وإلغاء وجوده والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية وفي مقدمتها المسجد الأقصى"، محذراً من أن "المحاولات الصهيونية اليائسة للاستفراد بالفلسطينيين وفرض الإملاءات المجحفة بحقهم تمثل انتهاكاً فظاً للقانون الدولي ومبادئه ومقاصده وخاصة حق الشعوب في تقرير مصيرها وانتهاكاً لقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن ذات الصلة وخاصة عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة وتغيير البنية الجغرافية والديمغرافية والثقافية للمناطق الخاضعة للاحتلال".
وشدد على أنَّ "ما تتخذه الولايات المتحدة من اجراءات في تحالفها مع قوى الاستعمار الحديث والصهيونية وأتباعهم من الإرهابيين الظلاميين ضد سوريا يعد امتداداً لوعد بلفور من خلال تمويل الإرهاب ودعمه وتشغيله للضغط على سوريا وتغيير مواقفها المبدئية من القضية الفلسطينية والتزامها بالمقاومة بكل أشكالها".