وجّه الرئيس السابق العماد ​اميل لحود​، رسالة الى أهل ​الجولان​، رأى فيها ان الرجال والماجدات والأطفال، أبناء الحكمة والمعرفة والكرم والعزة، البواسل أبناء ​العروبة​ وأبناء سورية لقّنوا العدو الاسرائيلي دروساً بالكرامة وحفظ الهوية الوطنية، مقدّرا نضالهم المستمر ورفضهم للاحتلال والظلم والعدوان منذ بداياته، وأشار الى انهم المواطنون الأوفياء بشهدائهم واسراهم وفي مقدمتهم الاسير صدقي المقت، وهم كانوا وسيبقون المثل والمثال لكل أبناء وطنهم وأمتهم.

وأضاف لحود ان رفض أهالي الجولان للانتخابات المزيفة في ظل الاحتلال، يؤكد ان لا شرعية لأية مؤسسات بديلة عن المؤسسات الرسمية تُبنى في ظل الغاصب والمحتل للأرض، وأن الشرعية الوحيدة هي فقط في ظل الوطن الحر السيد والمستقل، وهذا الموقف الوطني التاريخي لأبناء الجولان المحتل يكمّل المشهد الكبير لصمود الجمهورية العربية السورية وقائدها الرئيس ​بشار الأسد​ وجيشها العربي، الذي سطّر في مواجهة عصابات داعش والنصرة وغيرها من إرهابيين وكل الدول التي تآمرت على سورية، أعظم البطولات والتضحيات التي أدت إلى الانتصار الكبير الذي لن يحمي فقط سورية انما سيحمي كل شعوب المنطقة العربية.