أعربت ​الهيئات الاقتصادية​ ال​لبنان​ية عن "صدمتها الشديدة حيال تعثر ​تشكيل الحكومة​ بعد أكثر من 160 يوما على تكليف الرئيس ​سعد الحريري​ تأليفها"، واضفةً هذا التعثر بـ"الفاجعة الكبيرة على اللبنانيين وعلى ​الاقتصاد اللبناني​ الذي بات ينحدر بشكل سريع"، مبدية تخوفهت من أن "المماطلة سيكون لها تداعيات خطرة لا سيما الكلفة الكبيرة على الاقتصاد وعدم القدرة على المعالجة الا من ضمن آليات ستكون أشد ايلاما وكلفة على البلد وشعبه".

وناقشت الهيئات تقرير ​البنك الدولي​ عن لبنان، مبدية "قلقها الشديد وخوفها من الاستنتاجات التي وصل اليها التقرير عن الاوضاع الاقتصادية والمالية ومدى تأثيرها الشديد على استقرار الاوضاع الاقتصادية في لبنان"، محذرة من ان "البلد بات يعيش في حال من عدم التوازن على مستوى اقتصاده وقطاعته وماليته العامة".

وأعلنت "انها انطلاقا من مسؤولياتها الوطنية، اتخذت قرارا حازما بمواجهة هذا الواقع المرير والخطر، بتنفيذ ما أعلنته في بيانها السابق بتاريخ 12 تشرين الاول 2018 بالذهاب الى التصعيد، وهي قررت في هذا الاطار تنفيذ ​اعتصام​ ستحدده مكانه وزمانه في الايام المقبلة".