رأت أوساط في ​القوات اللبنانية​ لصحيفة "الأنباء" أن "العقدة السنية هي غطاء لشيء أكبر بالتأكيد اضطر ​حزب الله​ إلى استخدامها بعد حل العقدة ​المسيحية​ التي كان يتمنى عدم حلها ليبقى لبنان في حالة الفراغ انسجاما مع رؤيته، حيث ان الفراغ من مربع مسيحي يبعد الشبهات عن دوره، إنما مفاجأة القوات اضطرته إلى لعب آخر أوراقه والكشف عن أهدافه على هذا المستوى".

ولفتت الاوساط الى انه "بات من المفيد البحث عن الأسباب التي هي بالتأكيد جوهرية بالنسبة الى الحزب، ودفعته إلى التضحية بالصورة التي راكمها والدخول في مواجهات على أكثر من مستوى بغية تأخير ولادة ​الحكومة​"، متسائلة:"هل من أحد يمكن أن يصدق أن حزب الله الذي أثار العقدة السنية كعقدة بنيوية بعد ٥ أشهر على تكليف رئيس الحكومة ​سعد الحريري​ وعلى مسافة ساعات من ولادة الحكومة بأن هذه العقدة موجودة، وأن الحزب على استعداد للصدام مع رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة الحكومة وإحياء الانقسام المذهبي والوطني وتسليط الضوء على صورته التعطيلية أمام ​المجتمع الدولي​ من أجل مقعد لسنة ٨ آذار؟".