أكد وزير الدولة في حكومة تصريف الأعمال ​نقولا تويني​ ان "لا خوف على وضع ​الليرة اللبنانية​ والدليل هو أن كل الذين استثمروا بالليرة اللبنانية منذ سنة 1995 حتى اليوم قد حققوا أرباحاً ممتازة بسعر صرف على الدولار والعملات الأخرى شبه ثابت وبمردود يتجاوز مرتين ونصف ما حققته العملات الأخرى من قيمة ريعية وتراكمية عند ​المصارف​ وأصحاب أموال جاءت ريعية ومن الليرة اللبنانية بشكل أساسي وليس من الإنتاج الصناعي أو الزراعي أو التجاري".

وأضاف "هذا وتفتقر حملات الهجوم على الليرة اللبنانية والتحليلات العلمية الاقتصادية إلى دراسة تاريخية حول مصادر تكوين الثروة في لبنان، إذ تساعد دراسة الانتروبولوجية الاقتصادية على فهم انه لا جديد تحت شمس لبنان من الناحية الاقتصادية، والاستدانة والتسليف "أهلية محلية" وهنالك تفاهم تاريخي بين المُسلّف والمتسلّف ولا يمكن لأحد منهما العيش بدون الآخر، ولبنان الاقتصادي يعيش بملاءمة الجغرافيا الاقتصادية للمنطقة وليس معلقاً بالهواء، فالهدوء في ​سوريا​ و​العراق​ وفتح المعابر هي بوادر جيدة على درب التحسن الاقتصادي". وشدد على ان "المطلوب هو التخفيف قدر الإمكان من الدراسات التشاؤمية. القيام عوضاً عن ذلك بدراسة تاريخية ​الدين العام​ في لبنان وأسبابه الحقيقية فهذا سيرتد على صاحبه والقراء نفعاً".