كشف وزير الطاقة والمياه في ​حكومة​ تصريف الاعمال ​سيزار ابي خليل​، "أنّ مشروع تأهيل ​معمل الزوق​ القديم كان مطروحاً على جدول أعمال الجلسة الأخيرة لمجلس الوزراء لكن لم يتم البت به، في حين ان الاجراء الذي استطعنا أخذه للحد من ​التلوث​ هو منع استيراد ​المازوت​ الأحمر"، كاشفا ان "ثلث نسبة التلوث في مدننا الساحلية مسؤول عنه ​قطاع النقل​، وهذا الموضوع نعمل عليه واخذنا اجراءات اعطت نتائجها ، في حين ان بعض المشاريع عرقلت ولم تنفذ، بسبب الازمات السياسية السابقة التي عرقلت الكثير من المشاريع في البلد."

.

وأوضح ابي خليل في مؤتمر صحافي، ان "المعمل الجديد في الزوق يعمل على ​الغاز الطبيعي​ فيما لا يمكن تشغيل المعمل القديم على الغاز، ويحتاج استبداله بمعمل جديد صديق للبيئة الى وقت،" مؤكدا ان "​وزارة الطاقة​ لم تكن غافلة عن الموضوع ومنذ 2011 اتخذت اجراءات حين استلم التيار الوطني الحر الوزارة، لتخفيف التلوث"، مؤكدا ان "لو حلّت مسألة الكهرباء في الوقت المحدد وفق خطة الكهرباء، لما كنا نعاني من تلويث ​المولدات الخاصة​، التي كان يجب ان تتوقف، في ظل كهرباء 24 على 24،" شارحا ان "فيما اعمدة شركة الكهرباء مدروسة لتخفيف التلوث لأنها ترتفع عن الارض 60 مترا، تقوم اعمدة المولدات الخاصة التي ترتفع بين مترين وثلاثة الى تلويث كبير في الاحياء السكنية،" واضاف ان "تكتل التغيير والاصلاح تقدم بمشروع قانون للسماح بدخول السيارات العاملة على الغاز الطبيعي ولكنه ما زال محجوزا لدى ​لجنة الطاقة​ والاشغال، كما تمّ العمل مع ​وزارة البيئة​ لالغاء تام للتعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية والهجينة وهو اجراء يقلل من التلوث الناتج عن قطاع النقل، وانبعاثاتها هي أقل بـ 27 مرة من السيارات العادية .

وختم ابي خليل بالتأكيد "ان في الازمة الراهنة في ​كسروان​ لن نقف مكتوفي الايدي وبالتعاون مع نواب كسروان ورؤساء البلديات نقدر ان نعمل لخير المنطقة وتحسين ظروف عيش أهلنا فيها".