أكد الامين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب ​أسامة سعد​ أنه لا يوافق على المسار الذي مضت فيه عملية تأليف ​الحكومة اللبنانية​، وذلك بسبب خضوع عملية التأليف لتجاذبات طائفية ومذهبية بعيداً عن أي مضمون وطني واجتماعي. كما أكد أن فيدرالية الطوئف تبقى عاجزة عن معالجة أزمات البلد بسبب تغييبها للمنطق الوطني في معالجة الملفات كافة. ودعا سعد إلى النضال من أجل ​الدولة المدنية​ العصرية للخروج من الواقع المأزوم إلى معالجات حقيقية لكل هذه الملفات.

وفي حديث إذاعي، قال: "لم أبد أي رأي تجاه العقدة ​المسيحية​، والدرزية، والآن لن أبدي أي موقف بشأن ما يسمى العقدة السنية، ذلك لأنني لا أوافق على المسار الذي مضت فيه عملية تأليف الحكومة، والسبب يعود لكون هذا المسار خاضع لتجاذبات طائفية ومذهبية بعيدة كل البعد عن أي مضمون سياسي أو وطني أو اجتماعي".

ورداً على سؤال حول قدرة ​حزب الله​ على كسر التحالف القائم بين ​رئيس الجمهورية​ والرئيس المكلف حول موضوع تأليف الحكومة وتمثيل اللقاء التشاوري، لفت إلى ان "التفاهمات والخصومات قائمة على أساس طائفي ومذهبي، وهو أمر مؤسف".