كشف مكتب الممثل التجاري الأميركي، روبرت لايتهايزر، أنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، يعتزم إلغاء مزايا تجارية ممنوحة ل​موريتانيا​، اعتبارًا من أوّل كانون الثاني المقبل، لأنّه يرى أنّ نواكشوط لم تحرز تقدّمًا كافيًا في التخلّص من ممارسات التشغيل بالسخرة".

وأوضح في بيان، أنّ "ترامب اتّخذ هذا القرار، بعد تقرير الأهلية السنوي، الّذي خلص إلى أنّ متطلّبات قانون النمو والفرص في ​إفريقيا​ الّذي يكفل إعفاء سلع معينة من الرسوم الجمركية، لا تنطبق على موريتانيا".

من جهته، شدّد مساعد الممثل التجاري الأميركي، سي.جيه. ماهوني، على أنّ "ممارسات التشغيل القسري أو بالسخرة مثل ​العبودية​ المتوارثة لا مكان لها في القرن الحادي والعشرين"، معربًا عن أمله في أن "تتعاون معنا موريتانيا للقضاء على السخرة والعبودية المتوارثة كي تستعيد أهليتها لقانون النمو والفرص في إفريقيا مستقبلًا".