دعا رئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​، إلى "تجهير النفس في ​لبنان​ و​سوريا​ و​العراق​ لمواكبة أكبر عملية إعادة إعمار سيشهدها التاريخ الحديث"، سائلًا "لماذا على لبنان أن يدفع دائمًا ثمن الأزمات؟ فلنكن لمرّة جاهزين لا أن يسبقنا الجميع إلى المصالحة كما حصل في لبنان في موضوع الحرية والسيادة والاستقلال".

وركّز في عشاء لمهندسي "التيار"، على أنّه "ليس هناك إلّا ​وزارة الطاقة​ الّتي كان لديها الخطط في ​الكهرباء​ والمياه و​الصرف الصحي​ و​النفط​ وغيرها من مشاريع الّتي قدّمناها إلى "​مؤتمر سيدر​"، ولا أحد يستطيع أن يقول غير ذلك"، مشدّدًا على "أنّنا لن نسمح لعلاقتنا بأي مكوّن في لبنان بأن تنهار، ولن نسمح مهما بلغت التضحيات أن يقع الإنفجار بين المكونات اللبنانية".

ولفت باسيل إلى أنّ ""التيار الوطني الحر" هو فوج الهندسة في ال​سياسة​ اللبنانية ودوره فكّ ​الألغام​"، مبيّنًا "أنّنا مدعوّون إلى الخروج بالحلول المبدعة للمشكلات مهما كانت قديمة أو مستجدّة. دورنا دائمًا هو الجمع وعلينا أن نرسم الخط البياني للحكومة الجديدة في تشكيلها وبيانها وأدائها".

ونوّه إلى أنّ "المساواة بين الّذي يعمل والّذي يُعرقل ظلم، لكن الناس تريد أن ترى أمرًا ملموسا كالكهرباء، واليوم نقوم بجهد استثنائي لتأمين الفيول حتّى لا تنقطع الكهرباء".