أكد رئيس ​الهيئات الاقتصادية​ ​محمد شقير​، أن "القرار النهائي بشأن الإضراب إذا لم يتم تأليف ​الحكومة​ بنهاية الشهر الحالي، سيتّخذ بالاتفاق مع شركائنا بمن فيهم ​الاتحاد العمالي العام​"، موضحا أن "الاجتماع الذي عقد كان فقط مخصصاً للهيئات الاقتصادية، وسيعقد اجتماع آخر للتنسيق بشأن الخطوات المقبلة".

وشدد شقير، في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" على أن "التوجّه هو إلى الدعوة للاعتصام لإطلاق صرخة، ومن ثم الدعوة إلى الإضراب المفتوح، وهو ما سيتّخذ القرار بشأنه بين يومي الاثنين والثلاثاء"، معربا عن أمله بأن "تتشكّل الحكومة في أسرع وقت قبل اللجوء إلى الشارع".