أعرب الأمين العام لـ"اتحاد علماء ​المقاومة​" ​الشيخ ماهر حمود​، عن أمله بألا "يتكرر ما حصل بين "​حركة فتح​" و"​أنصار الله​"، فالضغط الذي مورس على الفريقين كبير جداً"، مشيرا الى أن "الحجج التي استندت إليها "فتح" أزيلت، ف​مخيم المية ومية​ صغير ولا يحتمل مثل هذه المعارك التي تتجاوزه إلى الخارج".

واعتبر حمود في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "الأحداث افتعلتها عناصر غير منضبطة من "فتح"، القيادة تجاوبت معنا. الأمور أصبحت واضحة للفريقين، لا سيما بعد أن تدخل "​حزب الله​"، بعد جهودنا مع "​حركة أمل​" وطرحنا فكرة خروج الأمين العام لـ"أنصار الله"جمال سليمان من المخيم. لكن ما حصل كان أفضل، فقد وعد الحزب بإنهاء الحالة بشكل جذري ومعالجة أسبابها. وهو لم يقل حرفياً إنه سيُخرِج جمال سليمان من المخيم".

ولفت الى أن "معركة جبل الحليب، كانت نتيجة تدخل سليمان، في القتال آنذاك إيجابية لصالح "حزب الله"، فـ"حركة فتح" ورغم حرب المخيمات كانت في حلف مع "حركة أمل" ضد "حزب الله"، ولو لم يتدخل سليمان لتغلبت "أمل" على الحزب"، معتبرا أن "الأمر لم يكن تصفية واغتيالات بل قتالاً لحماية حزب الله".

واشار حمود، الى أنه "بشكل عام، دعم "فتح" لجمال سليمان كان بهدف استيعابه ومن ضمن الواجبات المالية على الحركة الفلسطينية الرئيسية فهو جزء من القوة الأمنية في مخيم المية ومية".