أكدت مصادر وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ​سيزار أبي خليل​ لصحيفة "الحياة" أن "مساعٍ تبذل لتفريغ حمولة الباخرتين المزوّدتان بالفيول على أن تُسدّد أثمانها لاحقاً، تفادياً للوصول إلى الظلمة ربما"، مشيرة إلى أن "أبي خليل تواصل مع المعنيين في شركة النفط الوطنية ​الجزائر​ية للسماح للباخرتين بتفريغ الحمولة، على أن يتم صرف الأموال لاحقاً".

وكشفت المصادر أن "أبي خليل نال موافقة مبدئية على طلبه، خصوصاً أن التعامل مع الشركة الجزائرية يعود إلى 13 عاماً"، لافتة إلى أن "التأخير في نيل الشركة الموافقة النهائية وإبلاغها إلى وزير الطاقة، يعود إلى دخول الجزائر في عطلة بمناسبة ذكرى الثورة ونهاية الأسبوع".

وأوضحت أن "كميات الفيول أويل المتوافرة تكفي لعشرة أيام إضافية في ظل التقنين القاسي".