اقترح وزير الخارجية الألماني ​هايكو ماس​ "إعادة النظر في نظام المراقبة على الأسلحة، وعملية نزع السلاح للحفاظ على السلام في ​أوروبا​"، مشيراً إلى أن "التخلي عن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى يزيل أحد أكبر الإنجازات في مجال نزع السلاح، و​ألمانيا​ بالتعاون مع شركائها الأوروبيين، ستؤيد الحفاظ عليها، خلافا للولايات المتحدة".

وذكر ماس أن "هناك 4 بنود يجب أن يعتمد عليها الأمن الدولي، وبينها العودة إلى سياسة تبادل المعلومات بين ​الولايات المتحدة​ وأوروبا و​روسيا​، وأولوية المصالح المشتركة أمام "انعدام الثقة المتبادلة"، والإشراف الشامل على المعلومات الخاصة بالصواريخ، بما فيها المجنحة، وممارسة الضغط على ​الصين​ لتحقيق أكثر شفافية في مسائل المراقبة على الأسلحة".

ولفت إلى "ضرورة الأخذ بعين الاعتبار وجود التكنولوجيات الجديدة في مجال تطوير السلاح، لأن ما كان يبدو في الماضي خيالا علميا، قد يصبح في المستقبل القريب حقيقة قاتلة"، مؤكدا "أننا سنعمل بإلحاح وبحزم لصالح نزع السلاح والمراقبة على الأسلحة، ولا يمكن وقف سباق التسلح العالمي إلا بهذه الطريقة".