أكد مدير عام "الاونروا" في ​لبنان​ ​كلاوديو كوردوني​ ان ​الأونروا​ أنها حريصة على توفير الحماية والسلامة للاجئي ​فلسطين​ وموظفي الأونروا الذين يعملون في ​مخيم المية ومية​"، مشيرا الى ان الوكالة اتخذت اجراءات محددة لضمان استمرار الخدمات الحيوية كي لا تتعطل أو تتوقف للاهالي في المخيم.

واوضح كوردوني في رسالة حول الاوضاع الامنية في مخيم المية ومية وكيفية تعامل وكالة "الاونروا" معها على مستوى تقديم الخدمات، انه على ضوء الأحداث التي وقعت في مخيم الميه وميه في جنوب لبنان، مؤكدا "طلبة مدارس "الأونروا" في مخيم الميه وميه تم تحويلهم مؤقتا لتلقى التعليم في مدارس بير زيت، السموع، دير القاسي ومرج بن عامر. سيظل هذا الإجراء ساريًا إلى أن تتوفر الشروط المطلوب لعودة الطلبة الآمنة إلى مدرسة عسقلان داخل المخيم. وبمجرد إعادة فتح المدرسة، ستشرع الأونروا بعملية تعويض الأيام المدرسية التي خسرها الطلبة.

واضاف: اما بالنسبة للمرضى من سكان المخيم فانهم يتلقون العلاج والخدمات الصحية حاليا في العيادة المركزية في صيدا، وفي العيادة الأولى والثانية ل​مخيم عين الحلوة​، بالاضافة لعيادة الغازية وعيادة الاقليم، بينما عمال الصحة البيئية والنظافة في المخيم سيعملون فقط ضمن ظروف لا تشكل خطراً عليهم (مثلا الخطر من القذائف غير المتفجرة وغيرها).

واشار الى ان "الأونروا" تعمل بشكل منتظم مع الشركاء وكذلك مع اللجان الشعبية لتقييم الوضع بهدف استئناف خدماتها العادية في المخيم وفي أقرب وقت ممكن.