اعتبرت صحيفة "​نيويورك تايمز​" الأميركية، أن "سلطات إنفاذ القانون فى ​الولايات المتحدة​ فشلت في إدراك التهديد الذى يمثله القوميين البيض ومن ثم فإنهم باتوا لا يعرفون كيف يوقفون خطرهم"، موضحة أنه "على مدار عقدين من الزمن تجاهلت إستراتيجية ​مكافحة الإرهاب​ الداخلي تنامي خطر ​اليمين المتطرف​، وفي جو من اللامبالاة المتعمدة، نمت حركة خطيرة وتوسعت".

وكشفت الصحيفة أن "المتطرفين البيض وغيرهم من المتطرفين اليمينيين قتلوا منذ 11 أيلول 2001 أكثر من أي فئة أخرى من المتطرفين المحليين"، ونقلت الصحيفة عن مركز مكافحة التشهير المعني بأنشطة المتطرفين، اشارته الى أن "71 في المئة من ​حالات​ القتل المرتبطة بالمتطرفين في الولايات المتحدة بين عامي 2008 و2017 قد ارتكبها أعضاء من اليمين المتطرف أو حركات قومية بيضاء. في حين كان المتطرفون الإسلاميون مسؤولين عن 26 في المئة".