اعتبر النائب السابق ​مصباح الأحدب​ أن "اطلاق سراح القاتل قبل انصاف نزيه حمود هو اغتيال جديد له ولعائلته ولطرابلس ولأصدقائه ولكل آدمي في ​لبنان​، لا يجوز أن يُسكت عنه ونحن لن نسكت عنه"، مشيراً إلى أن "نزيه حمود من الأوادم وهم السواد الأعظم من ابناء هذه المدينة الذين ليس لهم غطاء مباشر لا سياسي ولا امني، يدفعون ​الضرائب​ للدولة كما يدفعون الدم بالمؤسسات الأمنية، فلا يجوز وضع أبناء هذه المؤسسات بمواجهة أهلهم".

ولفت إلى أن "قاتل نزيه حمود يخلى سبيله بعد أربعة أشهر من التوقيف، فيما محمد الفشيخ مازال مسجوناً منذ خمسة أشهر بحجة التحقيق معه دون قبول اخلاء سبيله، على ​القضاء​ ان يحكم ب​العدل​ وليس استناداً على التوصيات السياسية"، مشيراً إلى أن "الخطأ يحصل ولكن يجب أن يعالج، فعلى الأقل يجب اعتبار نزيه حمود شهيداً ل​قوى الأمن الداخلي​، والا فرسالة مافيات ​الفساد​ المسيطرة على الدولة واضحة: "نحن نقتل منكم من نريد ومتى نريد ودون حساب" وهذا الامر خطير ولن نسكت عنه".

وأكد الأحدب أن "مؤسسات الدولة ليست ملكاً لمافيات الفساد الحاكمة، بل هي ملك لنا، ولن نقبل أن نكون مستهدفين بأبنائنا وأمننا واقتصادنا وتجارنا، والا فأنتم تريدوننا أن نكفر بالدولة التي يجب أن تحمينا".