أكّد عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي أبو الحسن،"أن المعضلة الحقيقية لكل المشاكل في ​لبنان​ تكمن في النظام السياسي الطائفي"، مذكرا بقول ​كمال جنبلاط​ "الطائفية هي علة العلل في لبنان"،

وشدد أبو الحسن في "اللقاء الحواري الشبابي" الثاني، الذي عقد بدعوة من ​منظمة الشباب التقدمي​، في خلية الخريبة الإجتماعية في المتن،" على أن "الرؤية التقدمية لا تتفق مع الواقع الذي نجد أنفسنا في مواجهته على مضض في ظل النظام المقيت بقانون وظيفي عقيم يعطل الوظائف الرسمية لغياب التمثيل الطائفي العددي".

وسأل ابو الحسن، ان "أليس معيبا أن يكون هناك وظائف شاغرة في مراكز المراقبين الجويين في مطار رفيق الحريري الدولي وفي العديد من مرافق وإدارات الدولة لعدم تحقق شرط التمثيل الطائفي؟!". موضحا ان "لمن يسألون عن حليف "التقدمي" وسط التجاذبات السياسية، أن "التقدمي" اختار التحالف الثابت مع مصلحة الوطن والمواطن وليس مع الاحزاب والاشخاص. بحيث يتلاقى في قضية مع فريق ويختلف معه في أخرى، ويتفق مع طروحات حزب في ملف ويختلف معه في آخر"، مؤكدا "حسن العلاقة مع جميع الفرقاء السياسيين لما فيه مصلحة لبنان". وقال: "نحن نحمل اهدافا إصلاحيا كرأس حربة بمواجهة ​الفساد​ من داخل السلطة لا من خارجها. ذلك لأن التجارب في المعارضة الخارجية قد أثبتت فشلها بتهريب الملفات دون حسيب أو رقيب، ولقد أثبتنا عبر وزرائنا مواجهاتنا مع ملفات الفساد على طاولة ​مجلس الوزراء​".