لفت ​السيد علي فضل الله​ خلال استقباله وفد إيطالي ضمَّ رئيس مؤسسة برونو بوزي جورجيو بينفينوتو إلى "اننا كنا ولا زلنا من الذين عملوا ويعملون على التقريب بين الأديان والمذاهب، الذي نعتبره المدخل الأساسي لتعزيز السلام ونشر ​المحبة​ في العالم، لما تملكه الأديان من تأثير فعليّ ونفوذ على المستوى البشري. لذلك، دعونا إلى معرفة الأديان معرفة صحيحة من مصادرها الصحيحة، لأنَّ هناك فهماً خاطئاً لدى أتباع كلّ دين عن الدين الآخر، ما يزيد من التشنج والانقسام والعصبية".

وأشار إلى أن "الأديان في الأصل جاءت لتكون حلاً لمشاكل الإنسان، وعملت لنشر السلام والمحبة في هذا الكون، محذراً من الذين يعملون لإخراج هذه الأديان عن مسارها الصحيح، وإدخالها في الصراعات السياسية، لما تملكه من تأثير في تحريك الناس وشدّ عصبهم"، مشدداً على "ضرورة تلاقي الأديان، لكي نستطيع أن نواجه ما يحصل في العالم من حروب وقتل وفتن وانقسامات تحت عناوين متعددة".

وأضاف: "​لبنان​ يمكن أن يؤدي دوراً أساسياً في الحوار، لتميّزه بتنوع أديانه ومذاهبه وقدرة اللبنانيين على التعاون والتواصل والتلاقي فيما بينهم".