لفت البطريرك الماروني الكاردينال ​مار بشارة بطرس الراعي​، في تصريح من ​قصر بعبدا​ بعد لقائه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​، إلى "أنّنا وضعنا الرئيس عون في أجواء جولتنا الخارجية، وفي أجواء "سينودوس الشبيبة" في روما الّذي دام 3 أسابيع، كما وضعناه في جو زيارتنا إلى الأعتاب الرسولية من 18 إلى 25 تشرين الثاني الحالي، ولقاء ​البابا فرنسيس​ يوم 22 تشرين الحالي".

وركّز على "أنّني سمعت من الرئيس عون الشجون والآلام والأوجاع الّتي يعيشها، وأهمّها الحكومة، بخاصّة أنّ عقبة جديدة طرأت في اللحظة الأخيرة والرئيس متألم منها"، مؤكّدًا أنّ "الرئيس عون لن يقبل أن تتعثّر مسيرة الحكومة، وإذا لم ندعم رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف فلن تتشكّل الحكومة و"المرجلة" هي في تمهيد الطريق لعملية التأليف، لا في "وضع العصي في الدواليب"".

وأعرب البطريرك الراعي عن أمله في أنّ "يدعم الجميع موقف رئيس الجمهورية، والحلول لن تكون على حساب ​لبنان​ والوحدة الداخلية والتوازن الداخلي"، مبديًا أمله بـ"استقرار لبنان سياسيًّا واقتصاديًّا واجتماعيًّا ويبقى الشعب في أرضه".

وكشف أنّ "زيارة رئيس "​حزب القوات اللبنانية​" ​سمير جعجع​ ورئيس "​تيار المردة​" ​سليمان فرنجية​ ل​بكركي​ قريبة، لكن لم يتمّ تحديد موعد اللقاء بعد"، مشدّدًا على "أنّنا متضامنون مع الرئيس عون و"خلص عقد" أمام ​تشكيل الحكومة​، ومن يعطّل التشكيل معروف".