ركّز "​تجمع العلماء المسلمين​" على أنّ "من المؤسف أنّ ​الحكومة اللبنانية​ لم تشكّل إلى الآن، وحجّة التأخير هي عدم اعتماد المعيار المحقّ في التمثيل الّذي يعطي للسنة المستقلين حقّ التمثيل في مجلس الوزراء بوزير على الأقل"، لافتًا إلى أنّ "هذا التصلّب من رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ لا مبرّر له، وإذا أراد تشكيل حكومة أكثرية فلها معايير أخرى قد لا تأتي به رئيسًا، ولكن لأنّ المطروح والمطلوب هو حكومة اتحاد وطني، فلا بدّ أن يكون هو رئيس الحكومة ولا بدّ من تمثيل الجميع ضمن معايير واحدة، ومنهم السنة المستقلون".

ورأى في بيان، أنّ "قرار القضاء ​البحرين​ي الحكم بالسجن المؤبد على رئيس "حركة الوفاق" الشيخ علي السلمان، هو محاولة لخلق قضية تهدف لإلهاء الرأي العام عن الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي ​بنيامين نتانياهو​ إلى البحرين".

ونوّه "تجمع العلماء" إلى أنّ "دخول ​العقوبات الأميركية​ الظالمة على ​إيران​ حيّز التطبيق، لن يسهم في تراجع القيادة الإيرانية عن قراراتها الداعمة لحقوق الشعوب المستضعفة، وخصوصًا ​الشعب الفلسطيني​، وستحوّل إيران هذه العقوبات إلى فرصة للتعايش مع أقسى الظروف وستخرج من الأزمة أقوى ممّا كانت عليه"، مشيرًا إلى أنّه "إذا كان الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ قد تهوّر في اتخاذ القرار، فإنّ دول العالم أجمع، ما عدا الكيان الصهيوني، مستمرّة في علاقتها مع إيران وفي إنفاذ ​الاتفاق النووي​ الأخير".

وشدّد على أنّ "الأزمة في ​اليمن​ دخلت مرحلة خطيرة على المستوى الإنساني، ولم تعد الدول الداعمة للحرب على اليمن قادرة على تحمّل الصور المرعبة والمريعة للآثار التدميرية بشرًا وحجرًا، وباتت صورة الطفلة الشهيدة أمل حسين كابوسًا يؤرق الحكام المشاركين في الحرب على اليمن".

وبيّن أنّ "شعب فلسطين ما زال موجودًا في الساحات تظاهرًا على البر وفي البحر وطعنًا بالسكاكين وبالأسلحة المحلية الصنع، ليؤكدّ أنّ كّل الظلم لن يؤثّر في تراجعه عن فاعلياته، مهما كانت نتائج هذه المشاركة ومهما غلت التضحيات في تحقيق النصر النهائي على العدو الصهيوني".