رأى موقع "المونيتور" البريطاني أن "​مناورات​ "درع العرب" التي تقام في مصر لأسبوعين وتشارك بها قوات ومستشارين من ثماني دول عربية، تؤكد الإنقسامات السياسية في الجانب المعادي ل​إيران​"، مشيراً إلى أن "المناورات تؤكد الانقسامات السياسية في جبهة الموحدة ضد إيران، في الوقت تستأنف فيه ​الإدارة الأميركية​ فرض عقوباتها على إيران".

ولفت إلى "اقصاء قطر عن هذه المناورات التي تشارك فيها كل من مصر و​السعودية​ ودولة ​الامارات​ و​الكويت​ و​البحرين​ و​الاردن​"، مشيراً إلى ان "مشروع ما يسمى بـ"تحالف ​الشرق الاوسط​ الاستراتيجي" وهو الاسم الذي تطلقه ​واشنطن​ على تحالف عسكري كان قد طرحه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، تم تأجيل تنفيذه حتى شهر كانون الثاني العام المقبل وقد يشهد تأجيل آخر".

وأشار الى ان "انشاء "تحالف الشرق الاوسط الاستراتيجي" قد يواجه صعوبات عديدة في أشهره الأولى، خصوصا في وقت تدفع إدارة ​ترامب​ للتوصل إلى وقف ل​إطلاق النار​ في ​اليمن​ وإجراء تحقيق كامل بمقتل الصحفي ​جمال خاشقجي​"، لافتاً إلى ان "المسؤولين الاميركيين لم يتمكنوا من تطبيق هذه الفكرة منذ عقو"د، مضيفاً :"في عام 1997 كان قائد القيادة الوسطى ب​الجيش الاميركي​ آنذاك الجنرال انطوني زيني يدعم فكرة انشاء "تحالف عربي" لمواجهة إران بدلاً من ان تقود ​الولايات المتحدة​ مثل هذه المواجهة، خوفاً من دخول الجيش الاميركي في حرب مع ​ايران​. وتابع ان محاولات إدارة اوباما لإنشاء درع صاروخي يغطي كافة ​دول مجلس التعاون​ الخليجي لم تبصر النورً".

وأضاف: "الدعم الاميركي لأي "ناتوعربي" مستقبلي قد يقتصر على مبيعات ​السلاح​، كما نقل عن المسؤول الاميركي ان "الحلف العربي" على الارجح لن يحصل على دعم مالي من دافعي ​الضرائب​ الأميركيين".