أكّد عضو "تيار المستقبل" النائب بكر الحجيري، أنّ "تشكيل الحكومة في حال جمود تام، بانتظار مبادرات من مكان ما"، موضحًا "أنّنا بانتظار رئيس الجمهورية ميشال عون، لكي يلعب دورًا أساسيًّا في ملف توزير نائب من لقاء النواب السنة المستقلين، لأنّه الوحيد الّذي يستطيع أن يلعب دورًا ما أو أن يقوم بمبادرة معيّنة".
وبيّن في حديث صحفي، أنّه "لا يوجد أي تواصل بين رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري، ولقاء النواب السنة المستقلين، لأنّ الهدف من المطروح هو العرقلة"، مركّزًا على أنّ "طرح هذا الموضوع أمر خارجي وليس داخلي، وطرحه بهذه الطريقة غير مجد".
ورأى الحجيري أنّ ""حزب الله" ليس في حاجة إلى وزير سني أو غير سني، ولا أعتقد أنّ "الحزب" اليوم في حاجة إلى خلاف أو نزاع مع رئيس الجمهورية، فالأخير بالنسبة لـ"حزب الله" هو من القضايا الاستراتيجية الّتي يحافظ عليها، والّذي يخطو خطوة في هذا الاتجاه، ويزعج رئيس الجمهورية، فإنّ هناك أمورًا خارجية ضاغطة على الحزب".
ولفت إلى أنّه "يمكن أن تكون ضغوطات أميركية أو شيء من هذا القبيل، لأنّ رئيس الجمهورية يمثّل الموارنة في لبنان، وهم من يمثّلون قلب لبنان الوطني، وهذا غطاء يحتاجه "حزب الله"، وهو يعلم ذلك ويتبع هذه السياسة الاستراتيجية. مجرّد أن يأخذ خطوة بإزعاج رئيس الجمهورية، فهذا يعني بأنّ لديه قضايا أخرى غير واضحة، وأعتقد بأنّها الضغوطات أو العقوبات الأمريكية على إيران أو ما شابه".
