لفت الوزير السابق ​عدنان منصور​، إلى أنّ "الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​ واجه معارضة قوية من الداخل الأميركي بسبب عدّة سياسات اتبعها، بخاصّة بعد انسحاب ​الولايات المتحدة الأميركية​ من الإتفاق النووي"، موضحًا أنّ "ردّة الفعل كانت تقدّم الديمقراطيين في الإنتخابات النصفية".

وشدّد في حديث إذاعي، على أنّه "لا بدّ أن يعيد ترامب حساباته في أكثر من مسألة، منها إقامة الحاجز مع ​المكسيك​ وانسحاب أميركا من اتفاقية المناخ"، منوّهًا إلى أنّ "لا شكّ أنّ نجاح الديمقراطيين يشكّل ضربة له، لا سيما أنّه لم يمرّ أكثر من سنتين على انتخابه".

وركّز منصور على أنّ "هناك تأثيرًا من الخارج أو رغبات خارجية يُعبّر عنها في الداخل ال​لبنان​ي، لكن القرار يبقى بيد لبنان. أميركا لن تركّز في الشكل الّذي يتخيّله اللبنانيون على مسألة ​تشكيل الحكومة​. المسألة تخضع بالدرجة الأولى إلى إرادة اللبنانيين".

ورأى أنّه "بما أنّ ترامب حاصل على موافقة ​الكونغرس​، فلا أتصوّر أنّه سيتراجع عن سياساته في المنطقة في القريب العاجل"، مشيرًا إلى أنّ "​العقوبات الأميركية​ الجديدة على ​إيران​ لا نخضع لموافقة أممية، وهذا ما يختلف عمّا كان عليه في سنوات سابقة".