شددت صحيفة "التايمز" البريطانية على أنه "ينبغي علينا دعم ​العقوبات الأميركية​ على ​إيران​"، مذكرة أن "إيران أوصلت جوا إلى ​النظام السوري​ 21 ألف جندي و5 آلاف طن من العتاد العام الماضي".

ورأت الصحيفة أن "منتقدي الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، الذين يعتقدون أن العقوبات على إيران الهدف منها تفقير الشعب الإيراني مخطئون. فقد وضع الرئيس الأميركي استثناءات لعدد من الدول منها ​الهند​ و​اليابان​ و​كوريا الجنوبية​ وتيوان و​اليونان​ و​تركيا​ و​إيطاليا​ وحتى ​الصين​ لتواصل استيراد ​النفط​ الإيراني دون أن تمسهم العقوبات فورا"، مذكرة أن "​الولايات المتحدة​ اقترحت أن تدفع هذه الدول مقابل استيرادها النفط الإيراني لطرف ثالث يحتفظ بهذه الأموال. وهذا ليس أسلوب زعيم يريد أن إسقاط نظام الملالي بين ليلة وضحاها".

واعتبرت أن "الولايات المتحدة تتصرف وفق مصلحتها. والعقوبات ليست في الواقع منعا كليا لصادرات النفط الإيراني . فالناقلات الإيرانية شرعت في نقل النفط سرا إلى آسيا"، مشددة على أن "الأمر لن يتسبب في زعزعة الأسواق العالمية ولن يترك ​أوروبا​ للبرد في الشتاء. كما أن ترامب يتفهم قلق أصحاب السيارات لغياب ​الوقود​ وتأثير ذلك على التنمية العالمية والتضخم"، مشيرة إلى أن "وظيفة العقوبات الآن هي أن تضع القيادة الإيرانية تحت الضغط لتقبل بالتنازلات. وعلى أوروبا دعم الجهود الأميركية، بدل من التكهن بأن سياسات ترامب ستؤدي إلى الكارثة".