رأى عضو "كتلة المستقبل" النائب ​محمد القرعاوي​، في موضوع ​مولدات الكهرباء​، "أنّنا في حاجة إلى دراسة علمية حقيقيّة، لمعرفة كم هي الكلفة الحقيقية لتشغيل المولدات وكم يجب أن تكون تسعيرة الطاقة، لتكون عادلة لكلا الجانبين"، لافتًا إلى أنّ "​أصحاب المولدات​ أمس من خلال إطفاء مولداتهم، يستغلّون حاجات الناس للكهرباء، وهذا ممنوع، ويجب اتخاذ إجراءات في حقّهم".

ونوّه في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "الحل هو إيجاد الكهرباء من قبل الدولة أي ​وزارة الطاقة​، ونحن مع بناء معامل شراكة بين القطاعين العام والخاص"، مركّزًا على أنّ "لدينا اتجاهًا أساسيًّا هو "​مؤتمر سيدر​" من أجل البنى التحتية والنقل والصرف الصحي... والمطلوب أن يكون هناك اتفاق على إنجاز بنود هذا المؤتمر".

وأوضح القرعاوي أنّ "البلد مديون، ولا يمكنه الاستمرار من دون مساعدات خارجية"، مشيرًا إلى أنّ "رئيس الوزراء المكلف ​تشكيل الحكومة​ ​سعد الحريري​ يقوم بزيارة شخصية في ​فرنسا​، والسبب أنّ هناك عقدًا خُلقت في موضوع تشكيل الحكومة، في الوقت الّذي كان هو جاهزًا لتقديم تشكيلة حكومية لرئيس الجمهورية، لكن امتنع "​حزب الله​" عن تقديم أسماء وزرائه".

وسأل "هل عقدة تمثيل "نواب سنة ​8 آذار​" داخلية؟ هل فعلًا "حزب الله" يدافع عن "سنة 8 آذار"؟ هؤلاء النواب السنة المعارضين هم معارضة على مَن؟ "​تيار المستقبل​" طرح مشروعًا إقتصاديًّا سياسيًّا تاريخيًّا، فهل هم ضدّ هذا المشروع؟"، مشدّدًا على أنّ "النواب السنة المستقلين أتوا في ظلّ تحالفات، وفي المجلس النيابي ليسوا في كتلة نيابية واحدة، وبالتالي تمثيلهم يكون من خلال كتلهم، لا من خلال الحريري".

وأكّد أنّ "الوحيد الّذي يتنازل لمصلحة البلد وتشكيل الحكومة، هو الحريري، في حين أنّ كلّ الجهات الأخرى "تشدّ صوب مصلحتها""، لافتًا إلى أنّ "الهدف الأساسي من مطلب توزيرهم هو عرقلة تشكيل الحكومة وإضعاف الحريري، ولن نقبل بذلك"، موضحًا "أنّنا مع توازن السلطات والحفاظ على صلاحيات رئيس الحكومة المكلف، وإذا كان "حزب الله" يريد مصلحة البلد فعليه أن يتراجع عن مطلب توزير "سنة 8 آذار"".