سألت الهيئة الإدارية ل​تجمع مالكي الأبنية المؤجرة​، "إلى متى ينتظر أبناء المالكيين القدامى إنصافهم وإعادة أرزاقهم؟ إلى متى يعيش ​المالكون القدامى​ تحت رحمة المتربّصين في حقوقهم وجنى عمرهم؟ إلى متى يتحمّل المالكون القدامى المماطلة في استرجاع العدل المنهوب منذ أكثر من 40 سنة؟".

وتساءلت عقب اجتماع طارئ عقدته في مقرّها المعتمد في ​جونية​، حيث درست تداعيات وضع القانون المعجل المكرر على جدول أعمال ​المجلس النيابي​ القاض بتمديد قانون الإيجار غير سكني لمدّة 5 سنوات، "إلى متى يتحمّل المالكون القدامى المزيد من القهر والذل والعيش تحت رحمة السيف المسلّط على أعناقهم؟ إلى متى يتحمّل المالكون القدامى قضم سنوات حياتهم الواحدة تلو الأُخرى وذلك على حساب لقمة عيشهم وحياتهم تارة في المماطلة بإمضاء المراسيم وطورًا بتمديد القوانين الإستثنائية التعسفية الجائرة؟".

وشدّدت الهيئة على "أنّنا لم نعد نتحمل، لقد نفذ صيرنا وطفح الكيل"، متوجّهين إلى "المالكين الشرفاء من كافة التوجهات والنقابات والجمعيات والتجمعات، اخواننا في الحق والمصير"، بالقول: "أنتم مدعوّون جميعًا إلى الوحدة والاتحاد في سبيل قضيتنا المقدسة الّتي لا رجوع عنها. أنتم مدعوّون جميعًا إلى وقفة عز وعنفوان إلى وقفة مصيرية احتجاجية ضدّ كلّ الأساليب الملتوية الّتي يُراد منها قضم حقوقكم ولقمة عيشكم، وذلك عند الساعة 3:30 من يوم الجمعة 9 تشرين الثاني قرب تمثال ​رياض الصلح​ في ​وسط بيروت​".