لفت زعيم ​أنصار الله​ السيد ​عبد الملك الحوثي​ إلى ان "التصعيد السعودي والإماراتي يتزامن مع تعزيز الروابط مع العدو الصهيوني"، مشيراً إلى أن "الأدوار الفعلية المهمة للعدوان يقوم بها الأميركي أما السعودي والإماراتي والخونة فهم منفذون في الميدان".

وأشار إلى "اننا كنا نتوقع ترتيبات لتصعيد عسكري كبير وقد أعطيت فُرصة لهذا التصعيد الجديد"، معتبراً أن "الدور الأميركي رئيسي وأساسي في العملية العسكرية ضد شعبنا"، مضيفاً: "تصعيد العدوان الجديد جاء بعد تصريحات أمريكية دعت لجولة حوار وفق رؤية أميركية".

وأضاف: "كنا نتوقع أن هناك ترتيبات لتصعيد عسكري كبير وأعطيت فُرصة لهذا التصعيد مدتها شهر واحد"، مشيراً إلى أن "العدوان بالأساس يعتمد على إشراف وتخطيط وسلاح ودعم لوجستي أميركي".

وتابع الحوثي: "يأتي الأميركي مع كل مرحلة تصعيد يعد لها، ويدشنها بتصريحات عن السلام، بينما هو يدير الحرب ويرتبها"، مشيراً إلى أن "خونة البلاد يأتون تحت السعوديين والإماراتيين ويأتمرون بأمرهم ليكونوا هم من يدفع ثمن العدوان".

اعتبر أن "نغمة الأميركي عن السلام باتت عملية تدشين لكل مرحلة تصعيد"، مشيراً إلى أن "كلمة السلام بحسب الاستعمال الأميركي في الحرب على ​اليمن​ تساوي الحرب والمعركة"، لافتاً إلى أن "الأميركي يرتب ويعد ويدشن مرحلة التصعيد بتصريحات عن السلام، كما أنه متورط بكل ما تعنيه الكلمة في العدوان بكل جرائمه".