لفت المتعاقد السابق مع وكالة ​الأمن​ القومي الأميركية إدوارد سنودن إلى أن "برمجيات إسرائيلية ربما ساعدت ​السعودية​ في تعقب وقتل الصحفي ​جمال خاشقجي​، بقنصليتها في ​إسطنبول​، في تشرين الأول الماضي"، مشيراً إلى أن "شركات تكنولوجية إسرائيلية مثل، إن إس أو غروب من بين الشركات الرائدة في بيع برامج ​التجسس​ التي تسمح للحكومات بتتبع معارضيها السياسيين".

وأشار إلى أن "برنامجا يسمى "بيغاسوس"، تنتجه الشركة الإسرائيلية، يمكنه أن يصيب ​الهاتف الذكي​ للهدف بعدوى فيروسية، ليتحول الهاتف في هذه الحالة إلى ​جهاز تجسس​"، موضحاً أنه "ربما تم زرع هذا البرنامج في هاتف شخص سعودي آخر كان على اتصال بخاشقجي"، مضيفاً: "هذا ربما مكّن السعوديين من تتبع خاشقجي، حتى قنصلية بلاده في إسطنبول".