أعلن وزير الطاقة في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​سيزار أبي خليل​ انه يفترض أن يكون آذار المقبل موعداً لبدء الأعمال ب​معمل دير عمار​، بعدما كان قد أعلن أن إنشاء المعمل سيبدأ في نهاية العام.

وأوضح في حديث إلى "​الأخبار​" ان "أسباب التأخير ليست من النوع المقلق"، لافتا إلى ان "توقيع العقود ينتظر الاتفاق على الشروط النهائية، وهو لن يتأخر عن نهاية ​السنة​. فالمفاوضات تجري على خطين، التحضير لعقد المصالحة، الذي سيقدم أمام المركز الدولي لتسوية المنازعات والتحضير لتوقيع عقد إنشاء المعمل".

وأكد ان "الشروط الفنية التي وافق عليها الاستشاري السويسري في العقد السابق، ستكون هي نفسها في العقد الحالي، وبالتالي لا تغيير في مواصفات التوربينات أو نوعيتها ولا قدرة المعمل"، نافيا ان "تكون قد رفعت قدرة المعمل من 450 ميغاواط إلى 760 ميغاواط"، مؤكداً أن كل شيء بقي كما العقد الأول (تشير الشركة اليونانية على موقعها الإلكتروني إلى أنها كانت ستركب 3 توربينات بقدرة 126 ميغاواط وتوربين رابع على البخار بقدرة 212 ميغاوط، أي ما مجموعه 590 ميغاواط).