رد المكتب الاعلامي لوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال ​غسان حاصباني​، في بيان على ما ورد في إحدى الصحف اليوم، معتبرا أن "ما ورد من أخبار مضللة وغير دقيقة حول الخطوات الاصلاحية الواضحة بشأن ​مستشفى شبعا​ الحكومي وكأنها عمل خفافيش الليل، بينما القرار الذي صدر عن حاصباني بتعيين لجنة ادارية جديدة لمستشفى شبعا حصل في وضح النهار وتم توزيعه للاعلام كما تم تبليغه الى الجهات المعنية بمن فيها ​مجلس الخدمة المدنية​ و​التفتيش المركزي​".

وأوضح أن "هذا القرار أتى حلا لعقدة إدارة المستشفى المشلول بسبب عدم قدرة الإدارة السابقة على تسيير هذا المرفق الصحي المهم جدا لأبناء شبعا و​العرقوب​ وذلك بعد مفاوضات جدية مع ​الإمارات العربية المتحدة​. اذ كانت دولة الإمارات قد وهبت المستشفى ل​لبنان​ وأناطت ادارته لجمعية خاصة لكن الاخيرة لم تتمكن من تسيير المرفق بالطريقة المطلوبة لإنجاحه، وما تعيين لجنة لادارته سوى خطوة انقاذية موقتة الى ان يعين مجلس إدارة بمرسوم يصدر عن ​مجلس الوزراء​".

ولفت الى أنه "بانتظار هذه الخطوة، لا بد من اتخاذ خطوات لاطلاق العمل بهذا المرفق بشكل متكامل والتأكد من استمراريته في هذه الحالة الاستثنائية"، متسائلا: "هل المطلوب ان يبقى المستشفى مقفلا ام الاجدى هو أخذ المبادرة كونه مؤسسة عامة، وإصلاح أوضاعه لخدمة أهل ​الجنوب​؟".