رأى مدير ​المركز الكاثوليكي للإعلام​ الخوري ​عبده أبو كسم​، ان "الشهر الماضي كان هناك سينودس للأساقفة في روما موضوعه "​الشباب​، الإيمان وتمييز الدعوات"، وتابعنا ما صدر يومياً عنه، ورأينا الأهمية التي منحها ​البابا​ للشبيبة وتمحور كلامه وخطاباته حول الإصغاء للشباب واستيعابهم وإعطائهم الأهمية الكبيرة لأنهم هم استمرار للكنيسة، علينا تنشئتهم ليكون لدينا مجتمع صالح وكنيسة مثمرة، فهم اخوتنا ومستقبلنا." ولفت الى ان "ما يفرحنى أن عنوان الندوة "الكتاب المقدّس والشبيبة" وأن يكون الكتاب المقدّس صديقهم، لأنه ومع الأسف الشديد لدينا شريحة كبيرة من الشبيبة تذهب إلى غير مسار." مضيفا ان "هذا العمل يتكرّر للمرة الثالثة أو الرابعة، وهذا يدل على روح المسؤولية في الكنيسة وعلى الروح التجددية الدائمة، ولكن ندوة اليوم لها نكهة خاصة لنرى باي كتاب يقرأ شبابنا؟ فالآباء معنا اليوم أعمالهم كلها مع الشبيبة، ولكن ليس بإمكانهم أخذ دور العائلة أو الجامعة، بل باستطاعتهم توجيههم وأخذهم على الطريق نحو الرب."

أبو كسم وخلال ندوة صحفية في المركز الكاثوليكي للإعلام، بدعوة من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام، بمناسبة إطلاق أسبوع الكتاب المقدّس السادس 2018 بعنوان "الكتاب المقدّس والشباب"، وهي الثانية من ضمن الثلاث ندوات التي ستقام في المركز، ذكر ان "البارحة كان "هالوين"، وقد وصلني حفلات ماجنة لشباب وصبايا، وهذا يدمي القلب، هذا ما يهدم شبيبتنا ومستقبلهم في وطنهم ​لبنان​، فهناك مسؤولية على الدولة وعلينا، يجب علينا توجيههم للوصول إلى طريق الرب. هناك هجمة كبيرة من البدع والإنحرافات والشواذات على مجتمعنا وعائلاتنا، وأشياء تنسلل إلى مجتمعنا ضد الطبيعة البشرية يجب التصدي لها." ودعا الى "متابعة الشبيبة في الرعية، في الحركات الرسولية، وفي ​المدارس​ ​الجامعات​، وتحية لكم ولكل العاملين معكم من رهبان وراهبات وعلمانيين على عملكم الجبار وهو حماية العائلة والمجتمع المسيحي واللبناني لتوجيه شبيبتنا ليكونوا أصدقاء مع الكتاب المقدّس."